بعد اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، تسود حالة من الترقب لما قد ينجم عن ذلك من تداعيات، لا سيما على مستوى الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان، في ظل إستمرار الغارات الجوية التي تنفذها، في مقابل إستمرار الهجمات التي يقوم بها الحزب. في هذا السياق، دعت قيادة الجيش المواطنين إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي في هذه المرحلة الخطيرة والدقيقة من تاريخ وطننا، حيث يعمل العدو الإسرائيلي على تنفيذ مخططاته التخريبية وبث الانقسام بين اللبنانيين"، مؤكدة أنها مستمرة في اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة والقيام بواجبها الوطني للحفاظ على السلم الأهلي. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد أكد أن "استشهاد السيد نصرالله لن يمر من دون رد، وسيزيد من قوة حزب الله ولن يزعزع المقاومة". بينما دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى وقف إطلاق النار، بعد حملة القصف الإسرائيلي الواسعة على لبنان. من جانبه، لفت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى "أننا عازمون على مواصلة ضرب أعدائنا، وأمامنا كثير من التحديات خلال الأيام القادمة".