جلسة إصدار الحكم في قضية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري بالمحكمة الدولية
الثلاثاء 18 آب 2020
11:59
طلب قاضي غرفة الدرجة الأولى دايفيد ري الوقوف دقيقة صمت احتراماً لضحايا انفجار بيروت الذي وقع في 4 آب.
11:59
إنطلاق جلسة النطق بالحكم من قاعة المحكمة بمشاركة افتراضية جزئياً نظراً الى فيروس كوفيد-19. بعض الفرقاء والقضاة سيشاركون عن بعد عبر الفيديو
12:03
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: المتهمون سليم عياش وحسن مرعي ومصطفى بدرالدين استخدموا شبكات اتصالات للتنسيق لاغتيال الحريري، باستخدام أكثر من 2.5 طن من المتفجرات، بعد أن تم مراقبته بشدة
12:06
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: بحسب نص الإدعاء، في يوم الاعتداء ترقبوا تحركات الحريري من انطلاقه من مجلس النواب ونسقوا تحرك فان التفجير باتجاه الموكب، وكان الغرض من فيديو ابو عدس صرف النظر عن الفاعلين الحقيقيين وكان الهدف بث الخوف في نفوس اللبنانيين
12:07
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: المتهمون هم سليم عياش، حسن مرعي، حسين العنيسي، أسد صبرا، إضافة لمصطفى بدر الدين المعروف باسم سامي عيسى وكان شريكاً في المؤامرة وزعم الإدعاء ان المتهمين الخمسة هم من مناصري حزب الله. في قرار الاتهام 9 تهم بارتكاب جرم ينص عليه القانون اللبناني
12:09
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: : حسب الإدعاء، سليم عياش ومصطفى بردالدين نسّقا مراقبة الحريري وشراء فان التفجير، ونسّق التنفيذ الفعلي للاغتيا. حسين العنيسي وأسد صبرا شاركا بتحديد الشخص المناسب ليعلن المسؤولية زوراً عن العملية وهو أبو عدس ونشر الاثنان فيديو العملية زوراً. شارك العنيسي ومرعي في اخفاء أبو عدس.
12:13
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: : : تلقت الغرفة العديد من الأدلة والشواهد وأكثر من 3000 آلاف بينة قدمها الادعاء والدفاع، وأعددنا ملخص من الحكم تتألف من 150 صفحة فيها مقتطفات من الاستنتاجات. مستند النطق بالحكم هو ملخص أكثر من الأقل معد للجمهور.
12:15
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: :: الادعاء اعتمد على ادلة الاتصالات ولو ما وجدت هذه الأدلة لما كان هناك أي اتهام ضد المتهمين. في بداية هذه العملية تم التدقيق في سجلات الهواتف التي استخدمت قرب مسرح الجريمة واكتشف الفريق الأول من المحققين مجموعة من الهواتف الخلوية اجرى مستخدموها اتصالات في ما بينهم فقط. اشتريت كل الخطوط من طرابلس في بداية العام 2005 وفصلت دقائق من تشعيل كل خط اضافة لخمسة أجهزة هاتفية في طرابلس أيضاً.
12:16
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: :: لم تستخدم الهواتف أي يوم بعد اغتيال الحريري، وهوية المشتري كانت مجهولة، والأدلة الوحيدة في ما يخص هذه الهواتف هو تبيان اوقات تشغيلها ومن هنا حاولوا ايجاد مستخدميها. حاول المحققين البحث عن هواتف أخرى وقاموا بتفريغ ذاكرة الخلايا للتدقيق في سجلات كل حالة وافراز البيانات
12:18
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: :: حاول المحققون معرفة اذا كان هناك اقتران مكاني في الهواتف الخلوية لمعرفة استخدام ان كان شخص واحد يحمل هاتفين. والادعاء قدم أدلة وافية عن الاتصالات التي استخدمت باغتيال الحريري وتم الاعتماد على داتا الاتصالات
12:26
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: تلقت غرفة الدرجة الأولى أدلة على كل الوقائع المذكورة. ونحن شرحنا ذلك في الحكم والادعاء واستمعنا الى كل الادلة وكان للبيانات موثوقية لمعرفة انماط الأجهزة الخلوية وكانت عينة البيانات كافية فكلما كثرت المدة تزيد صحة الاستنتاجات.
12:29
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: يجب ان يثبت الادعاء ذنب المتهمين ويعد الامتهمون ابرياء إلى حين الإدانة. نظرت المحكمة في كل جريمة وكل تهمة وبتت في كل منها لكي تثبت ذلك دون أي شك. واقتنع القضاة في كل التهم للتوصل عند الضرورة الى استنتاجات معينة وصدر الحكم في الاجماع وكانت الادلة ضد المتهمين تكاد تكون ظرفية وتوفر الأنماط أدلة لا يشوبها شك لاصدار حكم الادانة وتدرك غرفة الدرجة الأولى لضمان مصداقية الشهود في سياق دولي من خلال تفسير مضمونها.
12:31
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: ننتقل إلى الخلفية السياسية، استمعت غرفة الدرجة الاولى الى أجهزة كثيرة عن العنيسي وقد أدلى مروان حمادة ووليد جنبلاط وفؤاد السنيورة وجميل السيد بشهادات تطرقوا فيها الى احداث قبل الاغتيال. لا دور للمحكمة في تصحيح اي رواية للتاريخ فدورها بت ان كان المتهمين مجرمين الا ان الاعتداء على الحريري لم يكن منعزل عن السياق السياسي والتالريخي
12:32
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: لا شك ان اغتيال الحريري بعد استقالته من رئاسة مجلس الوزراء وقبل خوض الانتخابات النيابية لذلك فهم الخلفية السياسية يمكن فهم سبب الاغتيال، وأظهرت الأدلة ان سوريا كانت تهيمن على الحياة في لبنان بعد نهاية الحرب اللبنانية وشمل معارضين لوجود السوري في لبنان حزب الذي ينتمي له الحريري.
12:33
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: قام السوريون فرض مرشحين على الحريري في الانتخابات وارادت سوريا ان تمدد ولاية الرئيس ايميل لحود لكن السبيل الوحيد كان تعديل الدستور في مجلس النواب وفي آب 2004 كان الرئيس السوري قد أمر الحريري بالتمديد للحود وقال ان سوريا وحدها من يختار الرئيس في لبنان. وقبل الاغتيال كان حلفاء الحريري يدعون لانهاء الهيمنة السورية على لبنان وحصلت في أيلول 2004 وعقد الاجتماع الأخير قبل الاغتيال بـ12 يوماً
12:34
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: تمت محاولة اغتيال مروان حمادة وهو حليف للحريري وصديق له في نهاية عام 2004 ونجا من الانفجار وقتل مرافقه الشخصي وأفاد شهود انه يمكن تفسير الاعتداء بأنه كان تحذير للحريري وجنبلاط لعدم تجاوز ححدودهم مع سوريا واستقال من الحكومة في نهاية 2004 وربما كان سيؤيد اقتراح انسحاب القوات السورية في الانتخابات النيابية في أيار 2005.
12:37
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: كان سوريا تصر رغم معارضة الحريري على قبول الوديعة السورية في لائحته الانتخابية وفضلاً عن ذلك كان الحريري يلتقي بانتظام مسؤولين سوريين كرستم غزالة واكن الحريري قبل اغتياله بـ11 عاماً يدفع الملايين في دفعات شهرية لغازي كنعان وآخرها قبل اغتياله بيوم واحد ونظر الى الدفعات على انها ابتزاز وغرفة الدرجة الأولى مقتنعة أن كان لغزالة سبب في الدفعة الأخيرة. المعارضة المتزايدة للوجود السوري في لبنان لذا ربما كان لحزب الله وسوريا استفادة من اغتيال الحريري لكن لا يوجد دليل على مسؤولية قيادة الحزب في اغتيال الحزب وان السيد حسن نصرالله ورفيق الحريري كانا على علاقة طيبة
12:37
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: استنتجت المحكمة ان قرار الاغتيال تزامن مع زيارة وليد المعلم إلى منزل الحريري إضافة إلى اجتماع في فندق البرستول لمعارضي الوجود السوري
12:50
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: غرفة الدرجة الاولى مقتنعة وبمساعدة افرقاء دوليين أجروا بعض التحقيقات الدقيقة وذلك في ظروف عسيرة وشمل ذلك تحقيقات شارك فيها متطوعون واتت التحقيقات بجمع بعض الأدلة من مسرح الجريمة وما كان هناك أي تأثير جوهري على الأدلة.
12:54
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: لم تتم حماية مسرح الجريمة، وازالت القوى الامنية ادلة مهمة من موقع الجريمة ، تم العبث بمسرح الجريمة، وعملية البحث عن مفقودين لم تكن منسقة ، بعض الاهالي عثروا على احد المفقودين بعد ١٧ يوما بالاستعانة بكلاب خاصة على نفقتهم الخاصة
13:16
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: غرفة الدرجة الأولى مقتنعة بأن المتهم عياش كان مستخدم الهاتف الأحمر وكان له ارتباطات بحزب الله بحسب الأدلة، وأدلة من هاتفين خليوين أثبتت دور المتهم حسان مرعي بالاغتيال
13:30
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: في أيار 2016 أعلن حزب الله مقتل مصطفى بدرالدين في سوريا وأعلن انه قيادي في الحزب، ورغم ذلك بقي اسمه في الادعاء. وفي القرار المذكور بدر الدين باسمه سامي عيسى شارك في العملية لاغتيال الحريري ويزعم القرار انه تولى رصد الحريري وقام بتنسيقها مع عياش تمهيدا للاعتداء ويتضح وفق المدعي العام مشاركته في العملية حسب هاتفه الخلوي الذي تواصل عبر مع عياش ومرعي لتبادل المعلومات المتعلقة بجميع نواحي الموضوع وكانت الشبكة يستخدموها حصراً هؤلاء الثلاثة.
14:31
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: لا يمكن لغرفة الدرجة الأولى في المحكمة أن تقتنع أن بدر الدين كان العقل المدبر للاعتداء كما يُزعم
14:34
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: لا يمكن استخلاص ان الغرض الوحيد من عمليات المراقبة التي حصلت كان التخطيط لاغتيال الحريري
14:55
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: أبو عدس قابل شخصاً يدعى محمد أوائل عام 2005 وأدلة تحديد الهوية هو عنيسي مشوبة بالعيوب ولا يمكن الاعتماد عليها
15:09
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: ما من دليل موثوق يربط أيا من المتهمين بدر الدين وعنيسي وصبرا باختفاء أبو عدس
15:58
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: الأدلة تشير إلى ان اغتيال الحريري له ارتباطات سياسية ولكنها لا تثبت من وجّه لاغتياله
16:08
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: غرفة الدرجة الأولى اقتنعت أن عياش كان يعلم هدف المؤامرة ضد الحريري وقررت أن السيد عياش مذنب وشريك باغتيال الحريري وانه تصرف عن سابق علم وبنية قتل 21 شخصاً قصداً
16:15
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: لا وجود أدلة على تدخل عنيسي وصبرا في عملية الاغتيال بل شاركا في عملية التضليل بعد وقوع الجريمة
16:23
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: قررت غرفة الدرجة الأولى أن سليم جميل عياش مذنب بصفته شريكاً في المؤامرة وارتكاب عمل ارهابي باستعمال ادوات متفجرة وتهمة قتل رفيق الحريري عمداً وقتل 21 شخصاً إضافة لرفيق الحريري وتهمة محاولة قتل 126 شخصاً إضافة لقتل رفيق الحريري عمداً باستخدام مواد متفجرة
16:24
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: قررت أن حسن مرعي وحسين عنيسي وأسد حسن صبرا غير مذنبين في جميع التهم المسندة إليهم