أكد رئيس "جمعية اعضاء جوقة الشرف في لبنان" الوزير السابق ميشال الخوري ان "تاريخ العلاقات اللبنانية - الفرنسية يظهر دائما انها كانت تصب في مصلحة لبنان وحريته وسيادته".
وفي كلمة له في الجمعية العمومية لاعضاء جمعيات جوقة الشرف التي عقدت في باريس، بمشاركة أكثر من 40 رئيس جمعية في العالم،حيث ضم الوفد الذي رافق الوزير السابق الخوري الامين العام لـ"جمعية اعضاء جوقة الشرف في لبنان" المستشار الاعلامي في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا وعضو الهيئة الادارية القنصل روجيه سماحة.
لفت الخوري الى ان "الجمعية في لبنان تعمل على تعزيز هذه العلاقات من خلال الاهداف التي أنشئت من اجلها والنشاطات الفكرية والثقافية والعلمية التي تقوم بها"، ومركزا خصوصا على دور الجيل الشاب في هذا المجال.
وكان سبق اجتماع الجمعية العمومية، اجتماع على مستوى رؤساء الجمعيات في فرنسا والعالم برئاسة الرئيس العالمي للجمعية الجنرال الفرنسي هيرفيه غوبييار، عرض خلاله الوزير السابق الخوري أبرز النشاطات التي تقوم بها الجمعية في لبنان، والتنسيق القائم بينها وبين الجمعيات الشقيقة والصديقة في العالم. كما قدم الخوري سلسلة اقتراحات للمؤتمرين تمت مناقشتها وتبني معظمها.
ونوه غوبييار بالدور الذي تلعبه "جمعية أعضاء جوقة الشرف في لبنان" والتعاون القائم بينها وبين الجمعية الأم في باريس والفروع الأخرى، مقدرا خصوصا الدعم الذي قدمته الجمعية في لبنان للجمعية الأم في باريس.
وخلال اليوم الثاني للاجتماع، التقى الخوري والوفد المرافق المفوض الاعلى لجوقة الشرف في فرنسا الجنرال جان لوي جورجولان الذي سبق له أن زار لبنان قبل عامين، وتداول معه العلاقات الثنائية والتعاون بين الجمعية في لبنان والمفوضية العليا لجوقة الشرف في لبنان.