لبنان لك يا مريم. عبارة محببة اعتاد عليها اللبنانيون تكريما لوالدة الإله.
بمحبتها وتواضعها واغراق الله لها بالنعم، وحدت العذراء قلوب اللبنانيين من مختلف الطوائف، وتجاوب المواطنون بشكل كبير، فاقيمت التماثيل للتذكير بان الانسان غالي جدا بنظر الله، وليكون ذكرى ارضية لمحبة سماوية.
سيبقى لبنان شامخا طالما بقي في قلب العذراء مريم.
ومن وحي تجديد تكريس لبنان لقلب مريم العذراء الّذي يصادف بعد أيّام عدّة، يكمل الراهب اللبناني الماروني الأب ايلي قرقماز تصوير المعالم الدينية بطريقة مميّزة، وكانت له هذه المرّة جولة من الجوّ على مزار سيّدة زحلة والبقاع الملجأ الحصين للمسيحيين والمسلمين في عروس البقاع.