لفت الرئيس البرازيلي المؤقت ميشال تامر الى ان شهره الأول في سدة الرئاسة "كان حربا"، مشيراً الى ان "انتصاراتنا في البرلمان تظهر اليوم أن لا مكان لعودة رئيس البلاد التي تم اقصاؤها ديلما روسيف".
وفي حديث الى صحيفة "فولها دي ساو باولو" البرازيلية، اشار الى انه "على الرغم من التقلبات والانتقادات والضغوطات كان شهر نجاح. لقد نجحنا في إعادة التواصل مع البرلمان وأقرينا مشاريع بأغلبية كبيرة ونحن بصدد إعادة الثقة للبلد، وهذا ليس قليلا بالنسبة لبداية حكومة".
وكانت روسيف قد أقصيت من الرئاسة الشهر الماضي لمدة أقصاها 180 يوما في انتظار محاكمتها أمام مجلس الشيوخ بتهمة التلاعب بالمال العام، ولحين انتهاء محاكمة روسيف يتولى نائبها ميشال تامر الرئاسة في البلاد مؤقتا.