أشارت السيدة رباب الصدر إلى خطورة مستجدات قضية تغييب الإمام موسى الصدر وأخويه الشيخ محمد يعقوب والسيد عباس بدرالدين، لافتة إلى أن "اوجاعنا كثيرة وآلامنا كبيرة".
وخلال حفل إفطار مؤسسة الإمام الصدر السنوي غروب أمس في فندق الموفنبيك، لفتت إلى أن "قضية تغييب الصدر وأخويه تمر في منعطفات تستوجب مضاعفة الجهود، ولا يمكن القبول بأي تباطؤ ليبي أو لبناني لأن ذلك يشكل خطرا على حياة الأحبة الثلاثة في مكان احتجازهم أينما كان"، موضحة أنه "نظرا لخطورة مستجدات القضية في الفترة الأخيرة، ستعلن عائلة الإمام الصدر قريبا موقفها للرأي العام في بيان شامل".
وإذ جددت الشكر لرئيس المجلس النيابي نبيه بري وللجنة المتابعة الرسمية والأساتذة الوكلاء والمستشارين على حمايتهم الدؤوبة ومتابعتهم الجدية لهذه القضية، طالبت من جديد رئيس الحكومة تمام سلام ومجلس القضاء الأعلى ونقابة المحامين في بيروت، وكل ذي صلة، حماية القضية من أيادي السوء أيا كان لونها.
وأعلنت "صدور قرار عن الهيئة العامة لمحكمة التمييز بوقف تنفيذ قرار خاطئ كان يقضي بنقل الدعوى من يد المحقق العدلي الحالي"، قائلة: "إذا كان للباطل جولة، فإن للحق دولة"، مؤكدة اننا "باقون على عهدنا في متابعة هذه القضية المقدسة متمسكين بثوابتها حتى تحرير الإمام وأخويه".