أكد رئيس المكتب السياسي في "الجماعة الإسلامية" النائب السابق أسعد هرموش، في تصريح له، أن "الجريمة الإرهابية الحاصلة تستهدف أمن اللبنانيين وإستقرارهم، وهي جريمة إرهابية منظمة ضربت مؤسسة إقتصادية ونقدية طالما كانت مدماكاً من مداميك الإقتصاد الوطني الذي يمثل البقية الباقية من الحياة الإجتماعية والإقتصادية، الأمر الذي ينبئ باستهداف كل أوجه الحياة العامة في لبنان بعد أن جرى تعطيل المنظومة السياسية والدستورية وإفراغ المؤسسات بدأً من رئاسة الجمهورية وصولاً إلى شل السلطتين التنفيذية والتشريعية".
وأشار إلى أننا "إذ نستنكر ونشجب هذا الإعتداء الغاشم ندعو السلطة والأجهزة الأمنية إلى الضرب بيد من حديد على أيدي العابثين بإستقرار البلد وأمنه وإقتصاده، ونطالب الشعب اللبناني بأعلى درجات التضامن الوطني والإلتفاف حول السلطة الوطنية ومؤسساتها الأمنية والإقتصادية كبديل عن مشاريع الفوضى والعبث بمقدرات الوطن".