أكد مستشار رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، بشارة خير الله، أن "كتلة سليمان الوزارية" باقية في الحكومة من منطلق أن المسؤولية الوطنية تقتضي الصبر والبقاء حتى انتخاب رئيس جديد للبلاد، مشيرا إلى وجود هواجس وملاحظات وأحيانًا تحفظات على بعض الأداء الحكومي، لكن في الوقت عينه فإن حاجات الناس كما المتطلبات التقنية، تستدعي التضحية حتى تحقيق الهدف الأساسي، لافتا إلى أن علاقة سليمان مع حزب "الكتائب" كانت "ممتازة" وستبقى كذلك، حتى لو اختلفت النظرة أحيانًا حول طريقة المعالجة.
وأكّد خير الله في حديث صحافي أن كتلة سليمان ستمثل وجهة نظر "الكتائب اللبنانية"، تمامًا كما تعهدت تمثيل وجهة نظر حزب "القوات اللبنانية" غير المشارك أصلاً في الحكومة، وهذه الكتلة لن تتردد في تأييد وجهة نظر أي فريق يطرح قضية محقة، كقضية النفايات التي اعترض عليها الكتائب.
وعن إمكانية استمرار انعقاد "اللقاء التشاوري" الذي يضم مجموعة من المكونات الحكومية، أكد خير الله أن "اللقاء" لا يزال قائمًا، واجتماعاته حتمية عندما تدعو الحاجة، وهو سيكون الصوت المدافع عن المكونات غير الممثلة في الحكومة. وأضاف: "مع التشديد على ضرورة إقالة هذه الحكومة عبر إنهاء أعمالها لحظة انتخاب رئيس الجمهورية".