لفتت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية إلى أنه "عندما زارت أكثر من 300 شركة ألمانية إيران الشهر الماضي، تعددت اهتماماتهم في الجمهورية الإسلامية بين توريد المعدات والرعاية الصحية وصناعة السيارات والطاقة"، مشيرة إلى أنه "كانت الشركات الألمانية أحدث شركات تزور إيران بعد أن زارتها شركات غربية وآسيوية وغيرها من الشركات بعد رفع العقوبات المفروضة عليها عقب توقيعها الاتفاق النووي".
وأوضحت الصحيفة أنه "على الرغم من اتفاقات مبدئية تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، يوجد إحساس متنام في إيران بالإحباط لأن هذه الاتفاقات المبدئية لم تسفر حتى الآن عن صفقات وعقود مكتملة"، مشيرة إلى أنه "حتى يتم البدء في مثل هذه التعاقدات المأمولة، على المستثمرين الغربيين التغلب على حجر عثرة رئيسي، وهو حذر البنوك الغربية من العمل مع المؤسسات والأفراد في إيران".
وأكدت أن "مقاومة البنوك الغربية لتمويل مشاريع في إيران يستمر على الرغم من ضغوط من مسؤليين أوروبيين كبار للمساعدة في إتمام صفقات استثمارية مع طهران".