أملت الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك، عقب اجتماع برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث لحّام، أن "ينسحب إجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية على الإنتخابات النيابية في أقرب وقت ممكن"، مؤكدة "ضرورة التوصل إلى قانون إنتخابي يؤمّن صحة التمثيل وعدالته تطبيقاً لما ورد في وثيقة الوفاق الوطني والمادة الرابعة والعشرين من الدستور".
ودعت الهيئة "مجلس النواب إلى إنتخاب رئيس للجمهورية يحظى بتأييد مسيحي ووطني، إذ لا يجوز الإستمرار في الفراغ الرئاسي الذي تجاوز السنتين، فإنتخاب رئيس للجمهورية هو الأساس والمنطلق لإعادة الحياة إلى المؤسسات الدستورية، والمدخل إلى معالجة ما يعانيه لبنان على كل الصعد، وتحصين ساحته من تداعيات الحرائق المشتعلة في المنطقة".
وأسفت الهيئة "لإستقالة وزيري حزب الكتائب من الحكومة ومن بينهم الوزير آلان حكيم عضو المجلس الأعلى"، متمنية عليهما "استكمال مهامهما بغياب رئيس الجمهورية تلافياً لإضعاف المؤسسات الدستورية والحضور المسيحي فيها".
كما ونوهت الهيئة "بعمل الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة في الكشف وإلقاء القبض على الشبكات الإرهابيّة وحماية سيادة الأراضي اللبنانيّة ومواجهة المخططات المدّبرة"، مطالبة "الحكومة القيام بمهامها ومعالجة ملفات جهاز أمن الدولة وإحترام الأنظمة المعمول بها في التعاطي مع الجهاز لتمكينه من القيام بمهامه وعلى الأخص مواجهة الإرهاب."
ودانت "التفجير الذي استهدف مصرف لبنان والمهجر في منطقة فردان"، داعية "الجميع إلى اليقظة تجاه الأيدي التي تسعى للعبث بأمن الوطن وإستقراره الأمني والإقتصادي والمالي، مع ضرورة حماية القطاع المصرفي الذي يعتبر ركيزة أساسية في الإقتصاد الوطني".