نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية مقالاً بعنوان "عائلة ريجيني تريد تعميم بأن مصر مكان غير آمن للسفر اليه" أشارت فيه إلى أن "والدة جوليو ريجيني الذي قتل في مصر هددت بنشر 266 صورة لإبنها الذي عُذب وقُتل في مصر في حال لم تقم الدول الأوروبية من ضمنها بريطانيا بالضغط على مصر لكشف عن قاتلي ابنها".
ولفت إلى أن "جثة ريجيني وجدت بعد مرور تسعة أيام على إختفائه وسط مزاعم بأنه قتل على يد القوات الأمنية المصرية التي يُعتقد بأنها تعتقل وتعذب المعارضين لها"، مفيداً أن "السلطات المصرية فشلت بالتعاون بصورة كاملة مع التحقيقات الإيطالية كما أنها نفت أي علاقة لها بمقتل ريجيني، والقت باللائمة على المجرمين في القاهرة".
واختفى الطالب الإيطالي الذي كان يحضر لشهادة الدكتوراة في جامعة كامبريدج البريطانية في 25 كانون الثاني في القاهرة خلال دراسته لموضع النقابات العمالية.