اعرب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني عن "سروره للانتصارات الاخيرة للقوات العراقية في مواجهة تنظيم "داعش" الارهابي"، مبديا عن أسفه لـ"تاجيج الخلافات التاريخية والتباينات المذهبية بين المسلمين قد اخذت طابعا دمويا بتحريك من اعداء الاسلام، حيث نشهد امثلة لهذه الحالة في اوضاع افغانستان والعراق وسوريا واليمن والبحرين ولبنان وليبيا وحتى مصر".
ولفت إلى أن "المسالة الاخطر من تجمعهم في مناطق محددة في العالم هو عمليات الاغتيال التي يقومون بها في مختلف دول العالم، لان هذا التنظيم اثبت بانه لا يلتزم بأي من المبادئ الاسلامية والانسانية"، مشيراً إلى أنه "المسلّم به بطبيعة الحال ان تيار الارهاب لا يمكنه انشاء مؤسسات دولة له لان الناس لا تطيق وجوده في مختلف انحاء العالم".
واشار الى "الامن التي تحظى به ايران في هذه المنطقة المتازمة"، مفيداً أن "ما جعل ايران تتحرك في مسار التقدم الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي هو اقتدار قواتها العسكرية والامنية والاهم من ذلك هو تلاحم الشعب وحضوره في الساحة".