أعلنت لجنة التحقيق في حادث الطائرة المصرية المنكوبة أنها "بدأت أمس السبت عملية فحص أجزاء جهازي مسجل محادثات قمرة القيادة "CVR" ومسجل معلومات الطيران "FDR"، موضحةً أن "العملية انطلقت بحضور الممثل المعتمد لدولة فرنسا ومستشاريه من الخبراء في هذا المجال".
ولفتت إلى أن "الممثل المعتمد للولايات المتحدة وأحد مستشاريه انضما إلى لجنة التحقيق، فأميركا هي الدولة التي صنعت محرك الطائرة"، مشيرةً إلى أنه "قد تم تحرير وحدات الذاكرة من الجهازين بمعامل الإدارة المركزية للحوادث بوزارة الطيران المدني، تمهيدا للبدء في مرحلة التجفيف والتي تمت في مركز البحوث الفنية للقوات المسلحة بواسطة أفران التجفيف التي تتمتع بأعلى مستوى من التقنية الحديثة".
تجدر الإشارة إلى أن طائرة من طراز "إيرباص 320" تابعة لشركة "مصر للطيران"، اختفت عن شاشات الرادارات، أثناء قيامها برحلة من باريس إلى القاهرة، فجر الخميس 19 أيار، وكان على متنها 66 شخصا، هم 56 راكبا، وأعضاء الطاقم الـ7، و3 عناصر أمن مصريين وقد أعلنت السلطات المصرية رسميا تحطمها فوق مياه البحر المتوسط ومصرع جميع من كان على متنها.