شددت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في لبنان في بيان، لمناسبة "اليوم العالمي للاجئين" على ضرورة "انهاء مشكلة اللجوء الفلسطيني بتطبيق القرار 194 واجبار العدو الاسرائيلي على احترامه".
اضافت: "نحو 68 عاما من التهجير القسري وما زالت قضية اللاجئين الفلسطينيين من دون حل، ليس لسبب سوى لرفض اسرائيل الالتزام بحق العودة وفقا لما اقرته الامم المتحدة في قرارها الرقم (194) وعجز المجتمع الدولي على فرض تطبيق قراراته، وهو ما شكل السبب المباشر لتنكر اسرائيل لجميع القرارات الدولية المتعلقة بالصراع العربي والفلسطيني الاسرائيلي".
واكدت "أن السبب الاساس لمشكلات اللاجئين الفلسطينيين هو الاحتلال وتعنته ورفضه تطبيق القرار 194 ووقوف الامم المتحدة موقف المتفرج امام غطرسة اسرائيل وتجاهلها الدائم للقرارات الدولية، ما يتطلب من الهيئات الدولية وفي مقدمها الامم المتحدة وعلى مختلف مستوياتها ان تسعى ولو لمرة الى تطبيق قراراتها ومحاسبة اسرائيل قانونيا ووضعها امام العدالة الدولية".
واكدت "أن التحركات الشعبية في مخيمات لبنان من اجل تحسين خدمات وكالة الغوث هو تأكيد من كل شعبنا على تمسكه بحقه في العودة، وان وكالة الغوث كانت وستبقى عنوان عودتنا الى ارضنا والشاهد على مسؤولية المجتمع الدولي عن ولادة مشكلة اللاجئين، وبالتالي فان اراد المجتمع الدولي وقف التحركات الشعبية فما عليه الا ممارسة ضغط جدي على العدو الاسرائيلي لتطبيق القرار 194 بعودة جميع اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا عنها بقوة القتل والارهاب الصهيونيين".
ودعت الجبهة "الحكومة اللبنانية الى لفتة انسانية تجاه المعضلات التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان بما يساهم في صياغة علاقات مستقبلية على قاعدة الحقوق والواجبات المتبادلة واقرار الحقوق الانسانية وفي مقدمتها اعمار مخيم نهر البارد انطلاقا من المكانة التي تمثلها المخيمات باعتبارها احدى الاعمدة الرئيسية لقضية اللاجئين ومكون رئيسي من المكونات التي يرتكز اليها حق العودة".