أوضح رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الشيخ حسام قراقيرة، عقب زيارته مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، "اننا جئنا الى هذه الدار لنقدم لدريان التهاني والتبريكات بشهر رمضان، ونتمنى له ولهذه الدار ولجميع المسلمين ان يكون هذا الشهر شهر خير وبركة علينا جميعا"، لافتاً إلى أنه "من التحديات الكبيرة التي تواجه الدعاة، والتي تواجه الائمة، والدعاة الى الدين، اظهار صورة الإسلام الحقيقية النقية بعد ان شوهت كثيرا، والصق فيها ما ليس منها وما لا يرضاه الإسلام".
وأكد قراقيرة أن "مسؤوليتنا جميعا جسيمة، وطبعا المسؤولية على مفتي الجمهورية وعلى الدار مسؤولية كبيرة للموقع الذي يمثله والمسؤولية الجسيمة التي تحملها، والتي تتطلب منا جميعا المعاونة له والتأييد له والدعم في سبيل تحقيق ما نبغيه جميعا من رقي وامان واستقرار ومن عمل يرضي الله".
وشدد قراقيرة على ان "دار الفتوى هي المرجع وهي الدار التي يأوي اليها ويرجع اليها كل انسان مسلم غيور على الدين، طبعا هذا المأمول من الدار وهذا ما تمثله الدار، لكن الدار دوما تحتاج الى عون ودعم وتأييد ومساعدة، لأن الدار في النهاية هي تمثل جميع المسلمين في هذا البلد، فينبغي ان يكون الجميع تحت راية هذه الدار على ما يرضي الله سبحانه وتعالى".
وأمل "من جميع السياسيين ان يرأفوا بهذا الشعب وان يعملوا لما فيه مصلحة هذا الشعب ولما فيه حماية هذا البلد لا سيما اننا في وسط ملتهب، فالمأمول من الجميع ان لا يعمل على استجرار هذه المشاكل والفتن الى الداخل، انما ان نكون مساهمين في التخفيف عن إخواننا وعن اشقائنا قدر ما نستطيع ان نكون مخففين للآلام، لا ان نكون مساهمين لزيادتها ولا ان نستجر هذه الالام الى الداخل اللبناني".