تساءلت مرجعية مرموقة باستغراب عن السبب الذي دفع الوزير المستقيل سجعان قزي إلى إبلاغ قيادة حزب الكتائب اللبنانية قبل وقت قصير من اتخاذ قرار فصله من الحزب بعد اجتماعه السياسي مساء أمس بأنه يقبل بتقديم استقالته من الحكومة وعدم حضور جلسات مجلس الوزراء في السراي أو إلى مقر الوزارة وحتى عدم المداومة في مكتبه في مبنى اللعازارية، ولكن بشرط وحيد يتمسك به، هو الاحتفاظ بحق التوقيع على المعاملات التي تخص وزارة العمل.
ورجح متابعون لتطور الموضوع عدم وجود أسباب سياسية خلف موقف الوزير المستقيل.