لفت وزير الثقافة روني عريجي الى "اننا نؤمن بأثر السينما وبدورها في إحداث التطوير الاجتماعي والتثقيف، كونها وسيلة إتصال وتواصل، وجسر لقاء الشعوب، عابرة للحدود والجنسيات والأنظمة واللغات وهي بطروحاتها تعكس روح العصر وتوثق مفاصل تحولاته".
وفي كلمة له، خلال مهرجان "سينمائيات"، أشار الى "اننا في وزارة الثقافة، وبالرغم من إمكاناتنا المحدودة، نتطلع بدأب مستمر الى دعم قطاع السينما بقدراتنا الذاتية وبالتعاون مع المؤسسات اللبنانية والدول الصديقة عبر تأمين وسائل تمويل مسهلة وإستصدار نصوص قانونية وتنظيمية وإتخاذ إجراءات عملية لدعم صناعة السينما المحلية من جهة أولى، ولجعل لبنان مركزا جذابا لتصوير أفلام السينما الأجنبية".
أكد على "حاجتنا في لبنان لمشروع حضاري كسينمائيات"، معتبرا أن "الفائدة الكبرى لهذا المشروع - المهرجان هو تحفيز طاقات شبابنا ذوي التطلعات السينمائية الواعدة وهي كثيرة إلى الخوض في تجارب سينمائية جديدة، عبر تأمين الدعم المادي والمعنوي
بدوره اشار السفير البريطاني هوغو شورتر إلى "وجود بين الشعبين اللبناني والبريطاني لناحية حبهم للسينما والموسيقى والتصميم الفني"، مؤكدا أن "السينما بالإضافة إلى كونها فن فهي تخلق فرص عمل للشباب".
وشدد على "أهمية التعاون بين السفارات مع وزارة الثقافة وسينمائيات بما فيه منفعة للشباب اللبناني والسينما في لبنان، مشيرا إلى أنها الخطوة الأولى ضمن هذا التعاون".