اعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن نحو 102 ألف سوري يقيمون في مخيمات "الرقبان" المحاذية للساتر الترابي الحدودي بين الأردن وسوريا، لافتا إلى أن غالبية هؤلاء نازحون من مناطق شمال و شمال شرق سوريا، حيث يسيطر تنظيم "داعش".
واعتبر جودة خلال لقائه مسؤولين أردنيين وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في عمان، أن الهجوم الذي حدث أمس وأوقع ستة قتلى و14 جريحا بين أفراد القوات الأردنية "دليل على وجود بعض العناصر الإرهابية في التجمعات المتاخمة للحدود، وهو ما حذر منه الأردن دائما".
واشار الى إن أمن الأردن "يستدعي إغلاق تلك المنطقة الحدودية أمام الأفراد والمركبات، ما يوجب إيجاد آلية بديلة بوسائل وطرق مختلفة يتفق عليها مع المنظمات الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية لمن يستحقها في تلك التجمعات". ورأى جودة أن "ما تحمله الأردن لم تتحمله أي دولة في العالم بموضوع اللجوء، ولا بد للعالم أن يتحمل مسؤولياته، ويستوعب مزيدا من اللاجئين، وأن يحترم خيارات وقرارات الأردن السيادية، خاصة التي تتعلق بأمنه وأمن حدوده".