اشارت قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان في بيان الى ان رئيس بعثة "اليونيفيل" وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو ترأس اليوم إجتماعا ثلاثيا عاديا مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة. وكان الاجتماع الأخير الذي يترأسه اللواء بورتولانو منذ أن تولى منصبه في "اليونيفيل" في تموز 2014 وقبل رحيله من بعثة الامم المتحدة الشهر المقبل.
وقد تركزت مناقشات اليوم على قضايا متعلقة بتنفيذ ولاية "اليونيفيل" بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701، والانتهاكات الجوية والبرية، والوضع على طول الخط الأزرق، وعملية وضع العلامات المرئية الجارية على الخط الأزرق، إضافة إلى مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال الغجر.
وفي كلمة له، أعرب اللواء بورتولانو عن ارتياحه لناحية أنه خلال عامين من وجوده على رأس بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لم يكن هناك تصعيد كبير في النزاع والأطراف التزمت إلى حد كبير في البنود المنصوص عليها في القرار 1701.
وقال رئيس بعثة "اليونيفيل": "منذ تموز 2014، عندما توليت قيادة "اليونيفيل"، عملنا في سياق إقليمي يزداد تعقيدا وصعوبة. وأنا، أولا وقبل كل شيء، أشكر وأثني على كل من الطرفين لمشاركتهما والتزامهما بالعمل مع هذا المنتدى ومن خلاله للحفاظ على وقف الأعمال العدائية وتحسين الاستقرار في المناطق الواقعة على طول الخط الأزرق. ويمكننا أن نفخر بأن السنوات العشر الماضية شهدت فترات طويلة من الهدوء والاستقرار النسبي".
وشدد اللواء بورتولانو على أن "ترتيبات الارتباط والتنسيق القوية مع "اليونيفيل" كان لها دور فعال في تقليل الانتهاكات ووقفها على جانبي الخط الأزرق. كما دعا الجانبين إلى مواصلة تعزيز البنية التحتية الأمنية، بدعم من "اليونيفيل"، على طول الخط الأزرق".