بعدما محصت دراسات ونشرت عنه التقارير وأجريت مقابلات مع خبراء جيولوجيين لشرح مخاطر إنشاء سد جنة، حصلت "النشرة" على معلومات تؤكد أن هذا السد غير قادر بوضعه الحالي على استيعاب الحجم المقرر من المياه، بسبب وجود الفوالق والتكسرات والفجوات المسربة للماء المنتشرة في كل أجزائه، وفي حال وجدت الطرق لتأمين إنعدام هذه التسربات مثل تطمية كل الثغرات والفجوات والشقوق بواسطة موادٍ عازلة، وربما استوجب ذلك حقن أرض الحوض بالإسمنت على أعماق قد تكون مرتفعة، إلا ان نتائج هذا الحل ستصبح مدمّرة فتنسد مجاري المياه الجوفية وتجف الينابيع التي تتغذى منها، كما حصل لينابيع البردوني عندما قاموا بحقن محيطه بالإسمنت ضمن مشروع ما يسمّى حصر مياه البردوني.