أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينسي ان "المؤسسات الأوروبية قادرة على ضمان الاستقرار المالي وسلامة المستهلكين".
وفي مؤتمر صحفي عقده في مقر رئاسة الوزراء في أعقاب نتيجة الاستفتاء البريطاني لفت الى ان "أوروبا هي بيتنا، وبيت أولادنا وأحفادنا ونحن نؤكد اليوم أكثر من أي وقت مضى، على قناعة بأن هذا المنزل يجب إعادة إصلاحه، لأنه هو بيت الغد بالنسبة إلينا".
وذكر انه "في 25 من آذار 2017 سنحيي الذكرى الـ60 لتوقيع المعاهدات الأوروبية الأولى، ونحن نريد أن نصل إلى هذه المناسبة وقد أشركنا المؤسسات الأوروبية والإيطاليين في مسؤولية موحدة تجاه التاريخ، وهذا لا يعني المسؤولية تجاه الماضي، ولكن وبشكل خاص إزاء المستقبل".
وشدد على "ضرورة أن نغير أوروبا لجعلها أكثر إنسانية وأكثر عدلاً، لأن أوروبا هي وطننا، وهي مستقبلنا".
وأظهرت النتائج الرسمية للاستفتاء الذي أجري في بريطانيا أمس حول عضويتها في الاتحاد الأوروبي، تصويت 52% من الناخبين لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد، و48% منهم لصالح بقائها فيه.