أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن العلاقة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة استثنائية ولن تتغير، مشيراً إلى أن شراكة الولايات المتحدة مع بريطانيا والاتحاد الأوروبي لا غنى عنها.
وفي حين أعلن أوباما أنه تحدث هاتفياً مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أوضح أن الولايات المتحدة تحترم قرار البريطانين بالخروج من الاتحاد الأوروبي.
تجدر الإشارة إلى أن ما يقارب 52% من البريطانيين صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، مقابل 48% لمعسكر البقاء، في استفتاء تاريخي خرجت بموجبه المملكة المتحدة من اتحاد استمر على مدى 43 عاما.