أقامت "هيئة تراث انفه وجوارها" أكثر من 9 دواليب هواء على شاطئ انفه، لجذب الزوار وإعادة تراث المنطقة إلى ذاكرة روادها.
في هذا السياق، اعربت رئيسة الهيئة رشا دعبول عن سعادتها بـ"مشاهدة الفرحة في عيون كثيرين من أهالي البلدة، لدى رؤية دواليب البحر على الشاطئ"، مؤكدة أن "عودة الدواليب لم يكن ضربا من السحر، بل عملية معقدة، تطلبت الكثير من التخطيط لاختيار المواقع، والكثير من المهنية في إعداد الملفات للوزارات المعنية، كما الكثير من الصبر في انتظار الجواب، وأيضا الكثير من المتابعة أثناء الإنتظار، كذلك السعي من أجل التمويل".
وأشارت إلى "اهتمام الزوار من خارج البلدة في الآونة الأخيرة بظاهرة الدولاب في المنطقة. حيث اغتنى "الفايسبوك" بصور فنانين إلى جانب الدواليب. وتم تصوير إعلانات و"فيديوهات" مع خلفية لها".
وتوجهت للزوار بالقول: "الدولاب ليس مروحة زرقاء وبيضاء للتبريد، أو صرعة تتناسب مع لون الشاليهات كما يظن كثيرون. بل هو جزء لا يتجزأ من إرثنا البحري العظيم، وهو حقبة مجيدة من تاريخ أجدادنا الحرفي والإنتاجي، وأداة مباركة لعبت الدور الأبرز في إنتاج ذهبنا الأبيض".
وتمنت أن "يلعب القيمون على شاليهات ومقاهي "تحت الريح"، دورا ولو متواضعا في تعريف الزوار على دواليبنا وأهميتها بالنسبة إلى بلدتنا".