طالب رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق بوقف المشروع الفتنوي التحريضي في لبنان، متوجها لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري بالقول:"من اراد الحفاظ على الإستقرار في لبنان لا يستثمر الإفطارات في رمضان بخطابات فتنوية فلا يجوز أن نفطر الصائمين كل يوم على كلام فتنوي مذهبي ونطالبه بوقف الخطابات المذهبية التحريضية التي لا تخدم وحدة لبنان الإسلامية والوطنية إنما تخدم أعداء لبنان من الصهاينة والتكفيريين".
وخلال الافطار السنوي الذي اقامته الحركة بمناسبة يوم القدس العالمي، دعا الى إقرار قانون للإنتخابات على أساس النسبية الكاملة وإلغاء قانون إحتكار الطوائف والمناطق ولأن النسبية هي مطلب وطني وهي من سوف تخرج لبنان من أزماته، مؤكدا ان ما يمر به لبنان من أزمات سببه هذا القانون الظالم فالحل في لبنان يبدأ بإقرار قانون عادل ومنصف للجميع.
ولفتت الى إن "القوانين الإقتصادية التي تصدرها أميركا ضد حزب الله ويتم الإنصياع لها في لبنان هي خرق للسيادة وإعتداء سافر على لبنان ومؤسساته وهي نوع من الإخضاع والإزلال للحكومة ولكرامة الشعب اللبناني وإن هذه القوانين هي مآمرة أميركية صهيونية تكفيرية على المقاومة ولبنان ونحن نطالب برفضها موحدين للحفاظ على كرامتنا وسيادتنا ومؤسساتنا كما أن هذه القرارات تؤكد ان المقاومة في المكان والموقع الصحيح إسلامياً وعربياً".
واكد اننا متمسكون بالمقاومة ونعتبر أن كل خيارات المقاومة هي لمصلحة لبنان وشعبه ونقدر تضحيات رجال المقاومة في سبيل الحفاظ على لبنان ولولا المقاومة لكان هذا البلد تعبث به المجموعات التكفيرية الصهونية ونحن في لبنان نفتخر بمقاومتنا وشهداءها وقاداتها فهي مصدر إنتصاراتنا وعزنا.
ودعت كل العلماء ورجال الدين إلى إعتماد خطاب وحدوي جامع يجمع الأمة والوطن ولا يفرقهما ويخدم مصالح وحدتنا وقوتنا ولأن أي خطاب يعتمد الفتنة والتحريض لا يخدم إلا الصهيونية والتكفيرية وكل أعداء الأمة والوطن .
ودعا إلى إنتخاب رئيس للجمهورية يؤمن بعروبة لبنان ويحافظ على معادلة الجيش والشعب والمقاومة ويقف إلى جانبهم ونرفض أي رئيس تصنعه السفارات والمطلوب رئيس يجمع كل اللبنانيين.