أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن "المفاوضات مستمرة مع إسرائيل بخصوص تطبيع العلاقات بين البلدين"، مشددا على أن "ذلك لن يعني أن تصمّ تركيا آذانها عن ظلم الفلسطينيين".
وفي كلمة ألقاها،عقب مأدبة إفطار أقامتها "جمعية المرأة والديمقراطية" في ولاية أنطاليا، لفت الى أن بلاده لا تقدم تنازلات عن شرطين لها في المفاوضات مقابل تطبيع العلاقات، وهما رفع الحصار عن قطاع غزة، وتعويض أسر ضحايا سفينة مرمرة، مشيرا إلى أنه في حال قبول الجانب الإسرائيلي بشرطي تركيا، فإن أنقرة ستقبل بتطبيع العلاقات معه، مشددا على أن تركيا ستواصل دعم أشقائها الفلسطينين بالمساعدات الإنسانية بكل إمكاناتها.
وتوترت العلاقة بين البلدين، عقب هجوم إسرائيل على أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إنسانية، في 31 آيار 2010، وأسفر الهجوم، الذي وقع في المياه الدولية، عن مقتل 9 ناشطين أتراك كانوا على متن سفينة "مافي مرمرة"، فيما توفي آخر في وقت لاحق، متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء ذلك الهجوم.