لفتت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس الى أن "التداعيات الأمنية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي قد تكون قليلة نسبيا ومن غير المرجح أن يكون له تاثيرا على القضايا الأمنية"، مؤكدة أن "الولايات المتحدة تعمل كل ما في وسعها لضمان إستمرار مجالات التعاون مع بريطانيا قوية خاصة في مجال مكافحة الارهاب".
وفي تصريح لها خلال مؤتمر نظمه معهد أسبن في ولاية كلورادو شددت على أن "بريطانيا لديها دور هام في محاربة التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم داعش وبريطانيا ستظل أقرب الحلفاء للولايات المتحدة وعضوا أساسيا في حلف شمال الاطلنطي"، موضحة أنه "في الوقت الذي كانت تشعر فيه الإدارة الأميركية بالتفاؤل إزاء إمكانية بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوربي، غير أن هناك خطة للتعامل مع نتائج خروجها من الاتحاد".
ولفتت الى أنه كان صعبا على الرئيس الأميركي باراك اوباما أن يخسر حليفا مثل رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون الذي أعلن إستقالته عقب نتائج الإستفتاء الذي قرر خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.