لفت راعي أبرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال الى ان مشهد الانفجارات التي استهدفت بلدة القاع محزن، وكأنّه مفروض على هذه البلدة في كل شهر حزيران أن تتحمل عبئاً كبيراً"، مشيراً الى أننا "كنا نستعد لنحيي ذكرى شهداء المجزرة التي حدثت في العام 1978 في القاع فإذا بشهداء الإنفجار الأخير ينضمون الى القافلة التي سبقتهم في السنوات السابقة".
وفي حديث لـ"النشرة"، قال المطران رحال: "نريد أن نفجّر الأرض بالإرهابيين فأرضنا لن نتركها ولن نتخلى عنها وتراث أجدادنا سنحافظ عليه بأرواحنا وبدمائنا حتى".
وحمّل المطران رحال عبر "النشرة" "الدولة كل المسؤولية عما يحدث"، لافتاً الى أنه "لو كان لها حضور في بلدة القاع لما كان حصل ما حصل"، شارحاً أنه "يوجد في البلدة حوالي ثلاثين ألف نازح لم تسأل الدولة عن طريقة عيشهم في البلدة أو من هم حتى".
