استنكرت حركة "التوحيد الاسلامي" "التفجير الدموي الآثم الذي استهدف منطقة القاع في محافظة البقاع، وأدى الى سقوط عدد من الضحايا"، معتبرة أن "سفك الدماء البريئة مدان في كل الشرائع والأعراف".
وأكدت الحركة أن "من فجروا أنفسهم بالمواطنين لا ينتمون الى أي دين أو مذهب، فدينهم القتل ومذهبهم الإجرام"، داعية "هؤلاء ومن تبقى منهم الى مراجعة أفكارهم الهدامة والنظر الى ما آلت اليه الامور، فما الجدوى من الدخول الى منازل آمنين أو قتل مسعفين ؟".
ودعت اللبنانيين الى "مزيد من التضامن الوطني واستلهام معاني الوحدة لتضميد الجراح ومواجهة مآرب المجرمين والمتربصين بلبنان وأهله"، مطالبة "الساسة بعينهم الا يشكلوا غطاء سياسيا للانتحاريين عبر تصريحات غير مسؤولة تظهرهم وكأنهم ضحايا أو مظلومين يقومون بردة فعل على تصريحات من هنا وبيان من هناك".
وسألت "هل جاءت تفجيرات الصومال وباكستان وليبيا وتونس وتركيا في هذا المضمار بنظر بعض عباقرتنا السياسيين؟".