اعتبر المفتي السابق لصيدا وأقضيتها الشيخ أحمد نصار في تصريح أن "اعتداء الإنتحاريين على بلدة القاع جريمة إرهابية منظمة تحمل في مضمونها رسائل تعبر عن مخططات شر تراد للمنطقة ولبنان، وأن ذلك يستدعي ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية واستنفار كل الجهود لمواجهة هذه المخاطر التي تهدد وطننا واستقراره وسلمه الاهلي، والالتفاف حول الجيش، ووقف الاتهامات والخطابات التحريضية والموجهة من فريق سياسي لفريق آخر يرفض مشاريع التقسيم والتدمير الإرهابي لمجتمعاتنا العربية وفكرنا الإسلامي الوسطي والمقاوم للعدو الصهيوني".