طالبت هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية الحكومة "بتخصيص المال الكافي لدعم صمود القاع والقرى المجاورة والحدودية تحصيناً حديثاً ومتيناً غير قابل للخرق".
وفي بيان لها، لفتت الى "اننا ننحني امام تضحيات هذه القرية اللبنانية التي تقاوم الاحتلالات المتتالية والارهاب في جميع أوجهه. فلا الارهاب ولا القنابل البشرية تخيفنا وهذا الفصل الأليم يثبت بطولة شبابنا المسيحيين المقاومين للدفاع عن كل شبر من لبنان 10452 كلم2".
وطلبت "صرف ميزانية خاصة لتجهيز الجيش اللبناني دون الأتكال على المساعدات الخارجية والمال الواجب توفيره ممكن جمعه من ضريبة الخمسة آلاف ليرة لبنانية على البنزين بصورة مؤقتة وهو إجراء أهم من النفايات وسواها، والأمن قبل الخبز في الظروف الراهنة الخطيرة".
كما دعت الى "اعادة التجنيد الاجباري لمدة ثلاثة اشهر لمساندة الجيش في حربه على الارهاب على ان تكون الخدمة في الأمور اللوجستية والادارية".
وحمّلت الهيئة "الحكومة السابقة برئاسة نجيب ميقاتي ووزيره وائل أبو فاعور تسهيل دخول هذا العدد الهائل من النازحين السوريين والفلسطينيين الى لبنان والأنفلات الأمني الذي مصدره مخيمات الفلسطينية والسورية وما يشكلانه من كوارث أمنية خطيرة للغاية".