أكد مسؤول اللجان الشعبية والحرس في القاع رفعت نصرالله أن البلدات المسيحيّة لن تقبل أن تكون ممراَ لضرب أهلها في الداخل، موضحًا أن "سرايا المقاومة والحزب السوري القومي الإجتماعي منذ بداية الأحداث أعلنا الإستنفار وكانا يستعدّان لمثل هذا السيناريو"، وقال: "عند إقتراب الخطر لا نحتاج إلى إذن لندافع عن أنفسنا".
من جهته، كشف مدير مديرية القاع في "الحزب السوري القومي الإجتماعي" خليل توم عن دور قامت به مجموعات من "نسور الزوبعة" خلال المداهمات التي حصلت بعد موجة التفجيرات الثانية في بلدة القاع بالتعاون والتنسيق مع الجيش، مشدّداً على أن الحزب لا يزال على موقفه السابق، لناحية الدفاع عن القاع التي تعتبر من الخطوط الأماميّة للدفاع عن كل البلاد.
أما منسق منطقة البقاع الشرقي في "القوات اللبنانية" جورج مطر فنفى وجود قرار مركزي صادر عن "القوات اللبنانية" بالتسلّح، وقال: "بحال كانت هناك جبهة عسكرية بالمفهوم المتعارف عليه فالجيش قادر على المواجهة، وفي حال تطور الوضع نحن جاهزون إلى جانبه وتحت إشرافه ولا نبخل في بذل التضحيات".
كلام نصرالله وتوم ومطر أتى في أحاديث منفصلة لـ"النشرة" في سياق تقرير خاص عن الأوضاع في القاع ودور القوى الفاعلة فيها خلال ليل التفجيرات الدمويّة.