استغربت مصادر وزارية عدم مشاركة مدير عام جهاز أمن الدولة اللواء جورج قرعة في الاجتماع الأمني الذي عقد أمس في السراي برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام، للبجث في التفجيرات الارهابية التي ضربت بلدة القاع البقاعية.
وتساءلت المصادر، في حديث لـ"النشرة"، عن سبب استمرار رئيس الحكومة في سياسة النكايات رغم أنّ البلد بحاجة لاستثمار كلّ جهود القوى الأمنية، بما فيها جهاز أمن الدولة، خصوصاً أنّ الأزمة التي كانت موجودة بين قرعة ونائبه محمد الطفيلي قد حُلّت مبدئياً مع إحالة الأخير إلى التقاعد.
وتساءلت المصادر عمّا إذا كانت هناك خلفية ما لضرب بعض الأجهزة الأمنية، ولا سيما منها جهاز أمن الدولة.
يُذكر أنّ الاجتماع المذكور ترأسه سلام وحضره نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل ووزير الداخلية نهاد المشنوق وقائد الجيش العماد جان قهوجي. وقد دشارك فيه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ومدير المخابرات في الجيش العميد الركن كميل ضاهر ورئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد عماد عثمان.