اشار نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية في ايران العميد حسين سلامي الى ان هناك مائة الف صاروخ في لبنان جاهزة للاطلاق على الكيان الصهيوني.
وفي كلمة له امام جموع المشاركين في صلاة الجمعة بالعاصمة طهران اليوم، قال العميد سلامي "ان الدعم الاميركي الذي تم تقديمه للكيان الصهيوني خلال عدوان الـ 33 يوما على لبنان أظهر بشكل جلي بان هذا الكيان كخنجر مسموم في خاصرة الامة الاسلامية". وأضاف ان "الكيان الصهيوني هو نتاج مشترك للسياسات والاستراتيجيات الاميركية والبريطانية في العالم الاسلامي"، واوضح ان "هذه السياسات تهدف الى ابقاء العالم والامة الاسلامية متخلفة وتابعة للسياسات الاميركية".
وأشار سلامي الى ان بريطانيا ومنذ انتدابها للاراضي الفلسطينية عمدت على تقسيم هذا البلد لشطرين شرقي وغربي واسست في الشطر الشرقي دولة الاردن ومنحت الشطر الغربي للصهاينة".
واوضح نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في ايران ان "المقاومة لا تقتصر فقط على مائة الف صاروخ معد للاطلاق من لبنان على الكيان الصهيوني فحسب بل هناك انتفاضة الحجر الفلسطينية داخل الاراضي المحتلة ايضا حيث جعلت الكيان الصهيوني في حيرة من أمره واخلت بامن هذا الكيان". وتابع قائلا: "نعم توجد عشرات الاف الصواريخ في مختلف مناطق العالم الاسلامي وهي في انتظار اوامر الاطلاق باتجاه العدو الصهيوني ليمحى عن خارطة العالم، لكن الامر لا يقتصر على الصواريخ فحسب لان مقومات اضمحلال هذا الكيان بدأت تتوافر اليوم على ارض الواقع". وأوضح سلامي بان الكيان الصهيوني يفتقد للعمق الاستراتيجي الدفاعي وبهجمة واحدة فاعلة قد يتم لوي ذراعه، وفي حال ارتكابه اي حماقة فانه سيمحى من الوجود وعلى هذا الكيان وبعض الانظمة الرجعية في المنطقة ان يعلموا بان الدعم الاميركي لن يفيدهم لان عصر استفراد الولايات المتحدة بالقوة والهيمنة قد ولى.