أكد الرئيس العام للرهبنة اللبنانية المارونية الأسبق الأباتي بولس نعمان "اننا نقف الى جانب أهالي القاع، وننحني أمام نضالهم ومقاومتهم من أجل الصمود والحفاظ على الوجود في بلدتهم".
وفي حديث صحفي، ذكّر نعمان "ببطولات أهل القاع، فهم لم يواجهوا العدوان في الأمس ولا عام 1978 فقط، بل كانوا دائماً وأبداً خط الدفاع الأول عن المسيحيين ولبنان في وجه الغزاة والبرابرة، ولذلك نشكرهم ونتضامن معهم، وعلى كل مسيحي ولبناني تقدير هذه الوقفة البطولية التي يقفونها دائماً في وجه الأعداء وغزاة الوطن".
ورأى ان "هؤلاء الأبطال حملوا السلاحَ رجالاً ونساءً الى جانب الجيش من أجل الدفاع عن أنفسهم والدفاع عن الإنسانية والوطن، فهم لم يتسلحوا من أجل محاربة إخوتهم في الوطن، لذلك كنت أتمنّى أن أقفَ الى جانبهم وأتضامن معهم لو سمح لي العمر، وأتمنى أن يؤمن لهم المسيحيون بعض الدعم المطلوب لمساعدتهم على الصمود في وجه الأخطار".
وذكر ان "الحدود كانت مشرّعة منذ سنوات وهناك دخول سوري كبير، وبالتالي باتت مهمة ضبط الأمن اليوم صعبة ويجب أن تتخذ الدولة خطوات حازمة لحماية القاع والبقاع وكلّ لبنان".