دان مطران كندا للروم الملكيين الكاثوليك ابراهيم ابراهيم التفجيرات التي هزت بلدة القاع، داعيا المؤمنين الى "المزيد من التماسك والبقاء في ارضهم والالتفاف حول بعضهم البعض".
وفي حديث تلفزيوني، اعتبر ان ما يجري في المنطقة هو "عاصفة وعلى كل انسان ان يواجه درب جلجلة الالم بالصلاة والتمسك بالقيم وبالوطن"، موضحا بأن "الجميع يسأل اليوم عن من هو المسؤول عن عاصفة القتل والتهجير والتدمير؟".
ولفت الى انه "لا يمكن القاء المسؤولية والتبعات على جهة، والجميع مسؤول عما يجري اليوم فلو كان الوجود المسيحي في صلب اهتماماتهم لما تركوا الشعب يهجر وتدمر حضارته ومقدساته".
وحمل ابراهيم مسؤولية كبيرة على الاعلام "الذي بات اعلاما مأجورا ينقل الاحداث حسب اهوائه ومصالحه الخاصة، مخترعا القصص ومبديا التحليلات بعيدا من الصدقية سواء في الاخبار الكنسية او القضايا الوطنية"، معربا عن سروره لوجود قناة تيلي لوميار وشقيقاتها، واصفا اياها بأنها "ارض الوطن الجديدة".
من جهة اخرى وعن واقع الكنيسة الملكية الكاثوليكية في كندا، فلفت ابراهيم الى ان "كنيستنا الملكية الكاثوليكية في كندا تشبه خلية النحل والتنافس في العمل بين ابنائها بات حديث الحدث بحيث وصل عدد ابنائها الى 40 الف موزعين ما بين 15 الف في مونتريال والبعض الآخر منهم موزعون في كل انحاء كندا".
وأشار الى ان "علاقة ابناء الكنيسة مع بعضهم البعض تتوجه المحبة واليد الواحدة فجميعهم رفعوا من اسم الكنيسة على ارض كندا وحافظوا على تراثهم وقيمهم واغنوا الغرب بهذه القيم، وصدروا الى الشرق ما اغتنوا به في الغرب بهدف مد جسر التواصل ما بين الوطن والانتشار".