حذر رئيس تجمع مزارعي الجنوب عبد المحسن الحسيني، من ثورة غاضبة للمزارعين، محذرا من اتخاذ خطوات تصعيدية "اذا لم تبادر الجهات المسؤولة في الدولة الى حل مشكلة الرمول التي توضع في نهر الليطاني والتعديات على النهر الذي اصبح مكبا مما يوقف ري البساتين المهددة باليباس في الصيف ويعرقل عمل محطة مصلحة مياه الليطاني للري". وقال: "اذا لم يتوقف هؤلاء عن الحاق الضرر بالمزارعين وبساتينهم وقطاعهم الزراعي فسيكون للمزارعين وقفة على الأرض وسيعلنون ما يرونه مناسبا"، مشيرا انهم على اهبة الاستعداد للحفاظ على لقمة عيشهم وارزاقهم.
وناشد المسؤولين زيارة نهر الليطاني ومحطة مصلحة مياه الليطاني التي تروي 26 ألف دونم للاطلاع على ما لحق بها من اضرار الرمول، وقال: "ننتظر الرد من السلطات المسؤولة خلال 48 ساعة للاطلاع على الضرر الحاصل في النهر".
وأضاف: "نوجه النداء الى الحكومة ورئيسها والوزراء ونخص وزارة الطاقة ووزارة الزراعة ووزارة الداخلية والمسؤولين الاداريين والامنيين والقضاء ونناشدهم ان يتحركوا في أقصى سرعة قبل ان يفلت زمام الامر من ايدي المزارعين الذي هم في الاساس ضد قطع الطرقات لكنهم ليسوا مع قطع الارزاق".