أكد المفتي في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى السيد علي مكي ان "الامام السيد موسى الصدر هو رمز التعايش يحمي القاع ودير الاحمر بجبته وعبائته ، ويقود المقاومة في تلة شلعبون وبنت جبيل"، لافتاً إلى "اننا اليوم في دولة الحياة فيها للطوائف والمذاهب، والحياة فيها للمحاصصة"، ومتسائلاً "هل يعقل ان نصل في وطننا حتى على تعين حاجب الى خيار طائفي او مذهبي".
ودعا مكي لان "تصبح دولة العدالة والكفاءة هي الرئيس والمدير"، داعيا لان "يتحد العالم حول الرمح الحسيني والرمح المسيحي لانقاذ المسيحية من الصلب من جديد وانقاذ الاسلامية من دمار مرسوم".
وشدد مكي على "اننا نريد ان ننقل المذاهب والطوائف والمساجد والكنائس الى الدولة والوطن"، مؤكداً ان "لا حل في لبنان الا بثورة شعبية او بالغاء الطائفية السياسية من اعلى الهرم الى ادناه".