دان "اتحاد المحامين العرب" "التفجيرات الارهابية في العراق والتى تستهدف مقدرات الشعب العراقي الذي مازال يعالج آثار الاحتلال الأميركي المرير عام 2003 ومخططات تقسيمه والنيل من إستقراره وتستهدف إستنزاف موارده خلال تلك السنوات العجاف، يؤكد على مسؤولية الدول التى قامت بزرع أو الداعمة لهذه العصابات وبعضها من الدول العربية للأسف سواء بدعمها بالمال أو السلاح".
وطالب "المجتمع الدولي ومنظماته ذات الصلة بإدانة هذه العمليات وفضح الدول الداعمة، فهذه العصابات لم تكن تستطيع أن تتواجد بهذا الحجم فى بعض الدول العربية كليبيا والعراق وسوريا وتهدد من حين إلى آخر من خلال عملياتها الإرهابية لبنان ومصر وتونس والبحرين إلا بتوافر المال والسلاح"، داعيا الى "تجريم التعامل التجاري مع هذه العصابات بشراء البترول الذي تستولي عليها بالدول الموجودة بها".
واكد الاتحاد "قدرة الشعب العراقي باتحاده وتضافره مع قواته المسلحة وإصراره على وحدته الوطنية قادر على دحر هذه العصابات وتطهير أرضه منها"، وتتقدم بخالص العزاء لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين.