اشارت بلدية عين داره في بيان الى ان "السيد بيار فتوش دأب على اعتماد عبارة "بعض اعضاء بلدية عين داره" ليوحي للرأي العام بأن بلدية عين داره فيها عدة آراء متضاربة وهو يعلم علم اليقين ان رئيس واعضاء البلدية هم واحد في قراراتهم وخاصة تلك التي تتعلق بإنشاء معمل الاسمنت المزمع انشاؤه في بلدتهم".
اضاف: "ان اهالي عين داره وبلديتها رفضوا سابقا مطمر النفايات ووقفوا وقفة واحدة بوجه المطمر كما هم اليوم يقفون بوجه معمل السموم وان الاعلام الذي رافق هذه التحركات خير شاهد على ذلك وعلى عدم صحة اقوال السيد فتوش".
وتابع البيان: "ان مجلس بلدية عين داره يذكر السيد فتوش بأنه سيد نفسه وان قراراته وتحركاته تعكس الرأي العام في هذه البلدة الحبيبة التي شرفتنا ب 75 % من اصواتها بأن نكون صوتها الصادق بوجه من يريد ان يهجرها عن طريق نفخ السموم في سمائها الصافية ونشير الى زيارة المجلس البلدي للنائب وليد جنبلاط، هي من ضمن سلسلة زيارات سيقوم بها المجلس البلدي الى بعض الفاعليات السياسية، وان دعم النائب جنبلاط ووقوفه الى جانب اهالي عين داره هو موضع شكر وترحيب كبيرين".
ولفت الى "ان السيد فتوش نصب نفسه قاضيا في القانون وخبيرا في البيئة وطبيبا في السلامة الصحية، وان من يريد ان يعرف تعدي كساراته ومعمله المزمع انشاؤه عليه ان يزور المنطقة ليتبين له بأنها احيانا لا تبعد كيلومترين وبضعة امتار محمية الأرز. ان مجلس بلدية عين داره يطلب من السيد فتوش الانصياع للقوانين المكلفة بتطبيقها بلدية عين داره والخضوع للرأي العام لاهالي عين داره والمنطقة الرافضين لانشاء معمل الاسمنت. ان المعمل الذي رفضه ابناء زحلة لن يمر في عين داره".