أكد رئيس لجنة التحقيق في حرب العراق جون تشيلكوت أن "المملكة المتحدة اختارت غزو "العرق قبل الخيار السلمي"، مشددا على أن "قرار غزو العراق لم يكن صائبا ولم يحقق الأهداف التي أعلنتها الحكومة".
وفي مؤتمر صحافي أعلن تشيلكوت أن "تقرير حجم تهديد أسلحة الدمار الشامل العراقية جاء دون مبررات مؤكدة كما أن الخطط البريطانية لفترة ما بعد الحرب في العراق كانت غير مناسبة"، مشيرا الى أنه "كان هناك اعتقاد أن العراق لديه قدرات في مجال الأسلحة البيولوجية".
وذكر أن رئيس الوزراء البريطاني آنذاك طوني بلير "تحدث عن وجود تهديدات من أسلحة الدمار الشامل العراقية
لكنه لم يقدر مبررات حول وجود تهديدات من أسلحة الدمار الشامل لدى العراق"، مؤكدا أن "بلير قدم معلومات خاطئة أن العراق لديه قدرات عسكرية يسعى لتطويرها".
ولفت تشيلكوت الى "أننا حددنا في تقريرنا كيفية التعامل مستقبلا مع المعلومات الاستخباراتية"، مشيرا الى أن "سياسات حكومة بلير افترضت أن العملية ستتم بتفويض من الأمم المتحدة، لكن بريطانيا أضعفت سلطة مجلس الأمن بالتصرف من دون الحصول على تأييد الأغلبية للتحرك العسكري".