أشار الشيخ ناصر الدين الغريب إلى أننا "في هذا الزمن الصعب حيث النار لا تهدأ لم نتعظ في لبنان من هول الفواجع والألام كي تجتمع الكلمة وتتوحد الأراء وتصفو القلوب فنتفق على رئيس للجمهورية يذكرنا بالجمهورية التي كادت أن تصبح في أدراج النسيان، وأن نقتنع بقانون انتخاب جديد يغير الوجوه والألوان، فقانون النسبية عدل للجميع وطريق لمجتمع عصري نؤسسه لأولادنا بعيدا عن الطائفية البغيضة التي تستعمل لمذلة الناس ووضعها تحت كابوس القهر وليس لعبادة الله الذي يتبرأ من سياسة التفريق وأصحابها".
وفي رسالة عيد الفطر، قال "إنهم التكفيريون الذين لن يدعوا مسجدا ولا جامعا ولا كنيسة ولا مركزا أثريا إلا ويمعنون بها هدما وتهشيما. حتى المدينة المنورة لم تسلم من عملهم المشين".
أما في سوريا والعراق، لفت إلى أنه "عندما نرى هول الجرائم والإنتحار والتفجير بإسم الإسلام والمسلمين لا نرى في ذلك للاسلام مكانا"، مشيراً إلى أنه "كان بودنا أن تطلق طلقة واحدة على تل أبيب حتى نصدق هذه المقولة"، مضيفاً: "فليعد هؤلاء الى رشدهم ويخافوا الله إن حسابه لعسير، ولتفتح حدود لبنان وسوريا السياسية والعسكرية بتعاون مثمر يعيد لهذه المنطقة صفوها وللعقول هداها فتلتئم الجراح".