أكد المتحدّث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أنه "من خلال عمليات الاستجواب التي قمنا بها يمكن القاء القبض على أشخاص آخرين لهم علاقة بالتفجيرات الارهابية التي حصلت أخيرا في المدينة المنورة والقطيف، وايضاح الصورة التي يمكن أن نتعامل معها كجهات أمنية وتحديد علاقات الاشخاص ببعض وارتباطهم بالتنظيمات الارهابية خارج المنطقة".
ولفت التركي في حديث تلفزيوني الى أن "الجرائم الثلاث التي ارتكبت في المدينة المنورة استخدم فيهما مواد متفجرة، ولاحظنا الارتباط بين جريمتي المدينة المنورة والقطيف واختيار وقت الافطار لارتكاب الجريمتين وهي دلائل تهمنا للوقوف على من خطط ومن مكّن الانتحاريين من الحصول على الاحزمة الناسفة"، مشددا على أن "هذه الجرائم مرتبطة بنسبة عالية بـ"تنظيم داعش" والذين قبض عليهم يؤيدون التنظيم".
وأشار الى أن "داعش دائما ما يحاول أن يعمل بالتنسيق مع عناصر تابعة له في كل دول العالم، والمملكة ليست بمنأى من هذا الاستهداف ونحن سبق أن أعلنا عن عدد من المطلوبين ونبحث عنهم وقد يكون لهم ارتباط بهذه الجرائم وجرائم كثيرة حصلت بتدبير من داعش"، مؤكدا أن "التخطيط للعنليات الارهابية تم خارج المملكة ولكن عناصر داخل المملكة قاموا بتجنيد الانتحاريين وامدادهم بالاحزمة الناسفة".