شدد الرئيس السابق لـ"الحزب السوري القومي الإجتماعي" جبران عريجي على انه "هناك فيتو اقليمي كبير وواضح على رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ومصدره السعودية"، لافتا إلى ان "هناك مشكلة ان الانتخابات الرئاسية ليست لبنانية لبنانية ولا يمكن ان تتلببن بظل البنية السياسية التاريخية للبنان".
وأوضح في حديث تلفزيوني انه "لم يحصل مرة في تاريخ الرئاسات في لبنان ما قبل الانتداب وما بعد الانتداب انتخاب رئيس خارج الارادات الدولية"، معتبرا انه "لم تنخفض أسهم رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية في الوصولا إلى رئاسة الجمهورية، أسهمه لا زالت موجودة وأضيف إليها ان عون عاد ليطرح اسمه بقوة".
وأكد انه "لا بديل عن مرشح من 8 آذار وهذا أمر غير وارد"، لافتا إلى ان "التيار الوطني الحر يعتبر ان هناك انتصارات سياسية اقليمية تحصل ستعيد طرح اسم عون بقوة على الطاولة".
من جهة أخرى، لفت إلى انه "عندما انفجر العالم العربي كنا نقول ان الوضع لن يستقر بسرعة لأن بنية التفجير أبعادها متعددة، ولتستقر الحالة نحن بحاجة إلى وقت"، وقال: "الغرب مطمئن لهذا الانفجار في المنطقة الذي يساهم في تحقيق بعض مصالحها في المنطقة".
وأشار عريجي إلى ان "الغرب لدييه حرص ان لا تنفجر الساحة اللبنانية لأنه يعلم انه إذا انفجرت الساحة سيكون هناك هجرة كبيرة إلى دول الغرب".