أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أن "الهجمات الانتحارية التي استهدفت مرقداً شيعياً بقضاء بلد، في محافظة صلاح الدين جاءت نتيجة تقصير أمني"، مشيراً إلى أنه "هناك خرقًا أمنيًا حصل في قضاء بلد، وهناك تقصير من القوات الأمنية المكلفة بحماية المكان، تسبب بتمكن أربعة مسلحين انتحاريين من تنظيم "داعش" الارهابي من الوصول إلى بوابة المرقد، وهم يحملون قنابل يدوية وتفجير أنفسهم في المكان، متسببين بخراب كبير".
ولفت إلى أنه "حذرنا قبل العيد، من أن تنظيم "داعش" سيلجأ إلى تحريك الخلايا النائمة له، في مختلف محافظات العراق لمهاجمة الأهداف المدنية بعد خسارته للمعارك العسكرية خصوصًا في الفلوجة"، مشيراً إلى "إننا سنجري محاسبة شديدة لكل مقصر"، مؤكداً أنه "هناك مشكلة كانت موجودة في قضاء بلد، تتعلق بعدم توزيع المهام الأمنية بين القوات المكلفة بحماية المكان، والحادث كان من الممكن ألا يحصل لو كان هناك عملاً أمنيًا وتوزيعًا للمسؤوليات".
ودعا العبيدي جميع القوات الأمنية إلى "الحذر واليقظة من تكرار هجمات داعش، في مختلف المدن، كردّ على الانتصارات التي حققتها القوات الأمنية في مختلف المناطق خصوصًا في شمالي البلاد وغربها".