اعتبر مفتي صور وجبل عامل حسن عبد الله أن "تسارع الاحداث بالتفجيرات سهلت على الكثيرين القراءة الصحيحة لهذه العصابة الارهابية وخلفيتها اللادينية، لأن سلسلة الانفجارات لم تستثن منطقة او جماعة، كما أن استهداف المدنيين يدل على انهم يمارسون عنفا ضد الانسانية جمعاء، فالارهاب لا ينتمي الى دين، والمصابون ينتمون الى ديانة واحدة وهذا ما يستدعي من كل الافرقاء وطنيا وعربيا واسلاميا ودوليا، الوقوف جنبا الى جنب في مواجهة التعصب والتطرف والارهاب".
وخلال استقباله رجال دين، ووفودا اهلية وروحية في دار الافتاء الجعفري في صور، حيا عبد الله "القوى الامنية على متابعتها الدقيقة للوضع الامني الداخلي"، آملا في أن "يستكمل هذا الجهد بتوحيد الموقف السياسي في القضايا المركزية، وفي مقدمها مواجهة الارهاب بدلا من مواقف تستثمر في السجال السياسي، وتضعف الموقف الوطني".
أما عن التفجيرات الارهابية في العراق والمدينة المنورة ودول اخرى، لفت إلى أن "هذا يدل على ان هؤلاء الجماعة الارهابية بمضمونه في معاداة الانسانية وقتل الابرياء دون مراعاة القيم الاخلاقية والدينية والانسانية"، مشيراً إلى "المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق الجيش الذي اثبت عن جدارة انه سياج لبنان وصمام امانه".