دان رئيس حركة الاصلاح الوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق الممارسات الوحشية الدموية التي ينفذها الإرهاب التكفيري على الاراضي العراقية والسورية ضد المواطنين الآمنين من العرب والمسليمن، معتبراً ان الحرب الارهابية تشن على الدول العربية والإسلامية فيما تنعم اميركا واسرائيل بأمن وسلام واطمئنان، وقال : " لقد اصبح الارهاب خطراً وجودياً على الجميع وبات من الضروري ان يعي العرب والمسلمين ضرورة مكافحة هذه الظاهرة الاجرامية الارهابية ونطالب بتشكيل جبهة عربية اسلامية للقضاء على المشروع الارهابي وعدم التهاون في ضربه من جذوره ويجب ان تبدأ مكافحته بوقف الدعم المالي والاعلامي والعسكري عن خلاياه المجرمة ".
وطالب الشيخ عبدالرزاق في بيان القوى السياسة اللبنانية بتوسيع بقعة الحوار اللبنانية لحلحة كل الملفات العالقة واهمها انتخاب رئيس للجمهورية ووضع قانون إنتخابي جديد على أساس النسبية وصولا الى دعم الجيش اللبناني والقوى الامنية واطلاق يدها لمحاربة المجموعات الارهابية التكفيرية ومكافحة اي خلل امني يوجد على كافة الاراضي اللبنانية لافتا الى ضرورة وقف الخطابات السياسية التحريضية عبر الاعلام والوصول الى توحيد الصف الداخلي لمواجهة تحديات المرحلة السياسية والامنية في الداخل والخارج معتبرا ان الازمة الداخلية طال عمرها وباتت حلولها واضحة واهمها الالتفاف حول الجيش والمقاومة لمحاربة الارهاب التكفيري والاسرائيلي الى باقي الملفات العالقة.