لفتت صحيفة "نيويورك تايمز" الى ان قمة الناتو الأخيرة في وارسو أظهرت أن وحدة الحلف بشأن مسألة المواجهة مع روسيا باتت محط التساؤل، ولم تعد واضحة كما كانت من قبل.
وفي مقال نشرته، اشاته الى ان نتائج القمة تبين أن دول رئيسة في الناتو، مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، أخذت تخفف حدة موقفها في العلاقات مع موسكو.
وذكرت ان "هناك تردداً في مواقف ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبدأت هذه الدول بالابتعاد عن الموقف المتصلب الذي اعتمدته تجاه موسكو قبل عامين بعد انضمام القرم إلى روسيا. ويلاحظ هذا في موضوع العقوبات الاقتصادية وفي موضوع تنفيذ مناورات الحلف العسكرية".
ونوهت بأن قادة الدول الرئيسة في حلف شمال الأطلسي قاموا مؤخرا بخطوات تدل على تخفيف الضغط على روسيا. على سبيل المثال حضر رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتزي منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وتحدث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن الحاجة إلى التعاون مع روسيا، وانتقدت وزارة الخارجية الألمانية تنفيذ مناورات عسكرية واسعة النطاق بالقرب من الحدود الروسية ووصفتها بـ"التلويح بالسلاح".