رأت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي أن "سياسة ولاية الفقيه تحاول فرض سيطرتها على اليمن ولبنان والعراق وسوريا"، مشددة على أن "داعش هو حصيلة القمع الذي مارسه رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي في العراق والرئيس السوري بشار الأسد في سوريا على شعبهم بتوجيه من نظام ولاية الفقيه".
ولفتت رجوي في مؤتمر صحافي في باريس الى أنه "لا يمكن أن تخير الشعوب بين نظام ولاية الفقيه وإرهاب داعش"، معتبرة أن "تدخلات النظام الإيراني في المنطقة تأتي بسبب ضعفه وليست قوته وبسبب تخاذل المجتمع الدولي عن دحره".
وأشارت الى أن "عملية عاصفة الحزم أحبطت مخططات النظام الإيراني في اليمن وأظهرت ضعفه"، مؤكدة "ضرورة إسقاط نظام الأسد لإنهاء سيطرة نظام ولاية الفقيه في سوريا"، مطالبة مجلس الأمن الدولي بإدانة تدخلات النظام الإيراني في سوريا وإقامة منطقة حظر جوي شمالي سوريا.
وشددت رجوي على "ضرورة حظر إرسال النظام الإيراني السلاح إلى سوريا والعراق والجماعات الإرهابية"، مطالبة بـ"دعم شامل للمعارضة السورية الديمقراطية وخاصة العسكرية".