ذكر رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال غادي ايزنكوت ان "جيش الدفاع سدد ضربة قوية الى "حزب الله" وجعل الردع الاسرائيلي اكثر قوة وشدة واعاد الهدوء والاستقرار الى نصابهما لفترة طويلة الى الحدود مع لبنان الامر الذي يخدم المواطنين على جانبي الحدود".
وفي رسالة كتبها بمناسبة مرور 10 سنوات على حرب تموز 2006، اشار الى انه "خلال الحرب اكتشفت عيوب تم بعدها استخلاص العبر مما ادى الى تحسن ملموس في قدرات جيش الدفاع".
وأكد ان الجيش الاسرائيلي "عام 2016 هو جيش على اهبة الاستعداد التام ومدرب ومجهز"، لافتا الى ان "جهوزيته لحالات الطوارئ ولاوقات الحرب تتصدر سلم اولوياته"، مشيراً الى انه "تم تغيير المفاهيم الهيكلية والقتالية وملاءمتها للواقع".
وذكر ان "التهديد من لبنان لا يزال قائما وتكمن في طياته تحديات عديدة مما يلزم جيش الدفاع باعداد العدة لكل سيناريو".