اعلنت عائلة الشيخ محمد يعقوب من مكان اعتصامها المفتوح في طريق المطار امام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ان "عقيلة الشيخ محمد يعقوب ما زالت مستمرة في اعتصامها المفتوح منذ 68 يوما"، مؤكدة ان "استمرار توقيف ابن القضية وابن صاحب الأمانة نجل الشيخ محمد يعقوب في قضية والده طيلة هذه الفترة وكرمة لعيون القذاقي فيها سقوط للمعايير الأخلاقية بالمطلق فكيف يرضون ان عقيلة مؤسس المقاومة ورافع الحرمان عن الشيعة تبقى في الطرقات كل هذه الفترة وخاصة في شهر الرحمة والمغفرة".
وأشارت العائلة إلى أنه "فيما يتعلق في ما ورد على لسان البعض مع بداية التوفيف التعسفي لابني حسن ان الدافع كان من اجل المال فتبين حديثا على لسان نفس الأشخاص ان النائب السابق حسن يعقوب لا علاقة له بما يشاع عن صفقات من هنا او هناك وهو المظلوم والمنزه لانه حمل ولاء معرفة مصير والده مع إخوته منذ صغرهم بعيدا عن ملذات الدنيا وباخلاص وتفاني وهذا ما أكدته المقالة الأخيرة منذ أسبوع في جريدة الأخبار والتي أظهرت ان هنيبعل القذافي لم يسأله أحدا عن مال بل فقط عن معلومات تتعلق بقضية الامام الصدر واخويه"، مشيرة إلى أن "عامل الوقت اظهر الحقيقة ورد كيدهم إلى نحورهم".